اجمالاً: نية النسك عند الميقات (الإحرام)، والطواف، والسعي، والحلق أو التقصير.
- أولاً: يأتي المعتمر إلى الميقات، يبدأ يتهيأ فيغتسل، ويتطيب، ثم يلبس الرجل الإحرام الإزار والرداء، وتلبس المرأة ثيابها الإعتيادية التي تستر عورتها بلا زينة.
- ثانياً: يلبي بالعمرة، فيقول: لبيك اللهم عمرة لا رياء فيها ولا سمعة.
- ثالثاً: يدخل المسجد الحرام برجله اليمنى ويقول: “بسم الله والصلاة والسلام على رسول اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك”، عند رؤية الكعبة يرفع يده ويقول: “اللهم انت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام”.
- رابعاً: يبدأ بالطواف من عند الحجر ويقول: “بسم الله والله أكبر” الرجل يرمل في الاشوط الثلاثة الأولى، ويضبع -هذا خاص بالرجل الرمل والاضباع- ويناجي ربه بالدعاء والاذكار والاستغفار… ثم إذا جاء بين الركنين يقول: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” ثم اذا جاء عند الحجر يكبر، والاصل استلامة لكن عند الاستطاعة قال النبي ﷺ : لعمر (يا عمر إنك رجل قوي تؤذي الضعيف إذا أردت استلام الحجر فإن خلا لك فاستلمه وإلا فاستقبله وكبر) وبعد الطواف يعدل الرجل ردائه.
- خامساً: صلاة ركعتين خلف المقام، يقرأ بالفاتحة والكافرون ثم الفاتحة والإخلاص، هناك سنتان هما الإشارة الى الحجر وشرب زمزم.
- سادساً: يذهب إلى الصفا ويستقبله ويقول: “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ”
- أبدأ بما بدأ الله به” ثم يستقبل الكعبة ويقول: “الله اكبر الله اكبر الله اكبر، لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا اله الا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده” ثم يدعو، ثم يعيد الذكر مرة أخرى ويدعو، ثم يعيد الذكر مرة ثالثة، ثم ينزل الى المروة ويدعو بما شاء من الدعوات والأذكار والصلاة على النبي ﷺ ، واذا جاء بين العلمين الأخضرين يسرع الرجل قال رسول الله ﷺ : “لا يُقْطَعُ الأَبْطَحُ إِلّا شَدًّا”، ثم يقول: “ربنا اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك أنت الأعز الأكرم” ثم يذكر الله بما شاء في سعية بين الصفا والمروة، فإذا وقف عند المروة أيضاً يستقبل القبلة ويقول كما كان يقول في الصفا “الله اكبر الله اكبر الله اكبر، لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا اله الا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده” ثم يدعو، ثم يعيد الذكر مرة أخرى ويدعو، ثم يعيد الذكر مرة ثالثة، وينتهي السعي بالمروة.
- سابعاً: الحلق والتقصير، والأفضل الحلق لمن لا ينتظر الحج أو عمرة أخرى، قال رسول الله ﷺ : “رحمَ اللَّهُ المحلِّقينَ قالوا والمقصِّرينَ يا رسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ رحمَ اللَّهُ المحلِّقينَ قالوا والمقصِّرينَ يا رسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ رحمَ اللَّهُ المحلِّقينَ قالوا والمقصِّرينَ يا رسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ والمقصِّرين” ولأن الله بدأ بها ” مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ” .